أخذ معنا، فكل هذا احدثكم عن رسول الله a[1].

[الحديث: 840] عن أبي الحميساء قال: بايعت النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قبل أن يبعث فواعدنيه مكانا فنسيته يومي والغد، فأتيته يوم الثالث، فقال a: يا فتى لقد شققت علي، أنا هاهنا منذ ثلاثة أيام[2].

[الحديث: 841] عن جرير بن عبد الله أن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم دخل بعض بيوته فامتلا البيت، ودخل جرير فقعد خارج البيت، فأبصره النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فأخذ ثوبه فلفه فرمى به إليه، وقال: اجلس على هذا، فأخذ جرير فوضعه على وجهه فقبله[3].

[الحديث: 842] عن سلمان الفارسي قال: دخلت على رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وهو متكئ على وسادة فألقاها إلي، ثم قال: يا سلمان ما من مسلم دخل على أخيه المسلم فيلقى له الوسادة إكراما له إلا غفر الله له[4].

[الحديث: 843] عن الإمام الباقر قال: دخل يهودي على رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وعائشة عنده، فقال: السام[5] عليكم، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: عليك، ثم دخل آخر فقال: مثل ذلك فرد عليه كما رد على صاحبه، ثم دخل آخر فقال: مثل ذلك، فرد رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كما رد على صاحبه، فغضبت عائشة فقالت: عليكم السام والغضب واللعنة يا معشر اليهود، يا إخوة القردة والخنازير، فقال لها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: يا عائشة إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء، إن الرفق لم يوضع على شيء قط إلا زانه، ولم يرفع عنه قط إلا شانه، قالت: يا رسول الله أما

[1] بحار الأنوار(16/235)

[2] بحار الأنوار(16/235)

[3] بحار الأنوار(16/235)

[4] مكارم الأخلاق للطبرسي: 19 و20..

[5] السام: الموت.