نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 217
سمعت إلى قولهم: السام عليكم؟ فقال:
بلى، أما سمعت ما رددت عليهم؟ قلت: عليكم، فإذا سلم عليكم مسلم فقولوا: السلام عليكم،
وإذا سلم عليكم كافر فقولوا: عليك[1].
[الحديث: 844] عن الإمام الصادق قال: أتى
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم بشئ فقسمه فلم يسع أهل
الصفة جميعا، فخص به اناسا منهم، فخاف رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أن يكون قد دخل قلوب الآخرين شيء،
فخرج إليهم فقال: معذرة إلى الله عز وجل، وإليكم يا أهل الصفة، إنا اوتينا بشئ
فأردنا أن نقسمه بينكم فلم يسعكم، فخصصت به اناسا منكم، خشينا جزعهم وهلعهم[2].
[الحديث: 845] عن الإمام الصادق قال: ما
صافح رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم رجلا قط فنزع يده حتى يكون
هو الذي ينزع يده منه[3].
[الحديث: 846] عن الإمام الصادق قال: لقي
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم حذيفة فمد النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم يده فكف حذيفة يده، فقال النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم: يا حذيفة بسطت يدي إليك فكففت
يدك عني؟ فقال حذيفة: يا رسول الله بيدك الرغبة، ولكني كنت جنبا فلم احب أن تمس
يدي يدك وأنا جنب، فقال النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم: أما تعلم أن المسلمين إذا التقيا فتصافحا تحاتت ذنوبهما كما يتحات[4] ورق الشجر[5].
[الحديث: 847] عن الإمام الصادق قال: قال:
ما منع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم سائلا قط، إن