كان عنده أعطى، وإلا قال: يأتي الله به[1].

[الحديث: 848] قال الإمام الصادق: (كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقسم لحظاته بين أصحابه، ينظر إلى ذا وينظر إلى ذا بالسوية)[2]

[الحديث: 849] قال الإمام الصادق: (ما كلم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم العباد بكنه عقله قط، قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: إنا معشر الانبياء امرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم)[3]

[الحديث: 850] عن الإمام الصادق قال: بينا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ذات يوم عنده عائشة فاستأذن عليه رجل، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: بئس أخو العشيرة، وقامت عائشة فدخلت البيت، وأذن له رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فدخل، فأقبل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عليه حتى إذا فرغ من حديثه خرج، فقالت له عائشة: يا رسول الله بينا أنت تذكره إذ أقبلت عليه بوجهك وبشرك[4]، فقال لها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: إن من أشر عباد الله من يكره مجالسته لفحشه)[5]

[الحديث: 851] عن الإمام الصادق قال: مرت برسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم امرأة بذية وهو يأكل، فقالت: يا محمد إنك لتأكل أكل العبد وتجلس جلوسه، فقال لها: ويحك وأي عبد أعبد مني؟ قالت: اما لا فناولني لقمة من طعامك، فناولها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لقمة من طعامه، فقالت: لا والله إلا إلى في من فيك، قال: فأخرج اللقمة من فيه فتناولها إياها فأكلتها، قال أبوعبد الله عليه السلام فما أصابت بداء حتى فارقت الدنيا)[6]

[1] فروع الكافي 1: 166.

[2] روضة الكافي: 268.

[3] روضة الكافي: 268.

[4] البشر: بشاشة الوجه.

[5] بحار الأنوار(16/281)، والنوادر.

[6] بحار الأنوار(16/281)، والنوادر.