نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 219
[الحديث: 852] عن الإمام الصادق قال: (إن
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أتته اخت له من الرضاعة،
فلما أن نظر إليها سر بها وبسط ردائه لها فأجلسها عليه، ثم أقبل يحدثها ويضحك في
وجهها، ثم قامت فذهبت، ثم جاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها، فقيل: يا رسول الله
صنعت باخته ما لم تصنع به وهو رجل؟ فقال: لانها كانت أبرا بأبيها منه)[1]
[الحديث: 853] عن الإمام الصادق قال:
استقبل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم رجل من بني فهد وهو يضرب
عبدا له، والعبد يقول: أعوذ بالله، فلم يقلع الرجل عنه، فلما أبصر العبد برسول
الله a قال: أعوذ بمحمد فأقلع عنه
الضرب، فقال: رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم:
يتعوذ بالله فلا تعيذه؟ ويتعوذ بمحمد فتعيذه؟ والله أحق أن يجار عائذه من محمد،
فقال الرجل: هو حر لوجه الله، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: والذي بعثني بالحق نبيا لو لم
تفعل لواقع وجهك حر النار)[2].
[الحديث: 854] عن جابر قال: مر رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بالسوق وأقبل يريد العالية والناس
يكتنفه، فمر بجدي أسك على مزبلة ملقى وهو ميت، فأخذ باذنه، فقال: أيكم يحب أن يكون
هذا له بدرهم؟ قالوا مانحب أنه لنا بشئ، وما نصنع به؟ قال: أفتحبون أنه لكم؟
قالوا: لا، حتى قال ذلك ثلاث مرات، فقالوا: والله لو كان حيا كان عيبا، فكيف وهو
ميت؟ فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم:
إن الدنيا على الله أهون من هذا عليكم)[3].
[الحديث: 855] عن أنس بن مالك قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يعود المريض، ويتبع
الجنازة، ويجيب دعوة المملوك، ويركب الحمار، وكان يوم خيبر ويوم قريظة والنضير على