[الحديث: 868] عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه[1].

[الحديث: 869] عن ابن مسعود قال: قال رسول الله a: لا يبلغني أحد منكم عن أصحابي شيئا، فإني احب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر[2].

[الحديث: 870] عن الإمام الصادق قال: نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقال: إن الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول لك: هذه بطحاء مكة تكون لك رضراضه[3]، قال: فنظر النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى السماء ثلاثا ثم قال: لا يارب، ولكن أشبع يوما فأحمدك، وأجوع يوما فأسألك[4].

[الحديث: 871] عن الإمام الصادق قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يحلب عنز أهله[5].

[الحديث: 872] عن الإمام الصادق قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يحب الركوب على الحمار مؤكفا، والاكل على الحضيض مع العبيد، ومناولة السائل بيديه[6].

[الحديث: 873] عن الإمام الصادق قال: ما أكل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم متكئا منذ بعثه الله عز وجل حتى قبض، وكان يأكل أكلة العبد، ويجلس جلسة العبد، قلت: ولم ذاك؟ قال: تواضعا لله عز وجل[7].

[الحديث: 874] سئل الإمام الصادق: هل كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يأكل متكئا على يمينه

[1] بحار الأنوار(16/230)

[2] مكارم الأخلاق للطبرسي: 16.

[3] الرضراض. ما صغر ودق من الحصى..

[4] بحار الأنوار(16/238)

[5] بحار الأنوار(16/238)

[6] بحار الأنوار(16/238)

[7] فروع الكافي 2: 157.