نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 223
وعلى يساره؟ فقال: ما كان رسول
الله يأكل متكئا على يمينه ولا على يساره، ولكن يجلس جلسة العبد، قيل له: ولم ذلك؟
قال: تواضعا لله عز وجل[1].
[الحديث: 875] قال الإمام الصادق: ما أكل
نبي الله وهو متكئ منذ بعثه الله عز وجل، وكان يكره أن يتشبه بالملوك، ونحن لا
نستطيع أن نفعل[2].
[الحديث: 876] قال الإمام الباقر: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يأكل أكل العبد، ويجلس
جلسة العبد، وكان يأكل على الحضيض، وينام على الحضيض[3].
[الحديث: 877] عن الإمام الصادق قال: قدم
أعرابي النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: يا رسول الله
تسابقني بناقتك هذه، فسابقه فسبقه الاعرابي، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إنكم رفعتموها فأحب الله أن يضعها،
إن الجبال تطاولت لسفينة نوح عليه السلام، وكان الجودي أشد تواضعا فحب الله بها
الجودي[4].
[الحديث: 878] عن الإمام الصادق قال: (كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يحلب عنز أهله)[5]
[الحديث: 879] عن عبد الله بن سنان قال:
كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يذبح يوم الاضحى كبشين:
أحدهما عن نفسه، والآخر عمن لم يجد من امته[6].
[الحديث: 880] روي أنه كان يؤتى رسول الله
a بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة أو
يسميه، فيأخذه فيضعه في حجره تكرمة لاهله، فربما بال الصبي عليه، فيصيح بعض من