نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 231
(ألا ترون إلى هذه ما أحسنها!) فقال
أعرابي: يا رسول الله بأبي أنت وأمي هبها لي وكان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لا يسأل شيئاً أبدا فيقول: لا، فقال: (نعم)، فأعطاه الجبة[1].
[الحديث: 911] عن عمر قال: قسم رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قسما لأناس، فقلت: يا رسول
الله لغير هؤلاء كانوا أحقّ بهذا القسم، فقال: (إنهم خيروني أن يسألوني بالفحش، أو
يبخلوني، ولست بباخل)[2]
[الحديث: 912] عن أنس بن مالك أن رسول
الله a عام حنين سأله الناس، فأعطاهم
من البقر والغنم والإبل، حتى لم يبق من ذلك شيء، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ماذا تريدون؟ أتريدون أن
تبخّلوني؟ فو الله ما أنا ببخيل، ولا جبان، ولا كذوب)، فجذبوا ثوبه حتى بدت رقبته،
فكأنما أنظر- حين مدّ يدا من منكبه- شقة القمر من بياضه)[3]
[الحديث: 913] عن جابر بن عبد الله قال:
ما سئل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم شيئا قط فقال: لا[4].
[الحديث: 914] عن عمر أن رجلا أتى النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: ما عندي شيء، ولكن اتبع علي،
فإذا جاءنا شيء قضينا، قال عمر: فقلت: يا رسول الله ما كلفك الله ما لا تقدر عليه،
قال: فكره النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فقال الرجل: أنفق ولا تخف
من ذي العرش إقلالا، قال: فتبسم النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم وعرف السرور في وجهه[5].
[الحديث: 915] روي أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان في بعض مغازيه فمر به ركب وهو