نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 230
ثمن بعير فأعانهما بدينارين، فخرجا
من عنده، فلقيا عمر، فأثنيا خيرا، وقالا معروفا، وشكرا ما صنع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بهما، فدخل عمر على النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فأخبره بما قالا، فقال رسول
الله a: (لكن فلانا أعطيته ما بين
العشرة والمائة فلم يقل ذلك، إن أحدهم يسألني فينطلق بمسألته يتأبّطها، وما هي إلا
نار)، فقال عمر يا رسول الله، فلم تعطهم ما هو نار؟ فقال: (يأبون إلا أن يسألوني
ويأبى الله لي البخل)[1]
[الحديث: 907] عن أبي سعيد إن ناسا من
الأنصار سألوا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، وقال: (ما يكون عندي من خير فلن أدّخره عنكم، ومن
يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء
هو خير، وأوسع من الصبر)[2]
[الحديث: 908] عن عبد الله بن عمر أن رسول
الله a قال: (لو أن لي مثل جبال تهامة
ذهبا لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني كذوبا ولا بخيلا)[3]
[الحديث:
909] عن
جبير بن مطعم أنه بينما هو مع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، ومعه الناس، مقبلا من حنين علقت برسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم الأعراب يسألونه، حتى اضطروه
إلى سمرة فخطفت رداءه، فوقف رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: (أعطوني ردائي، فلو كان لي عدد هذه العضاة نعم لقسمته عليكم
لا بخيلا، ولا كذابا، ولا جبانا)[4]
[الحديث: 910] عن سهل بن سعد الساعدي قال:
حكيت لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حلّة
أنمار صوف أسود، فجعل حاشيتها بيضاء، وقام فيها إلى أصحابه، فضرب بيده إلى فخذه
فقال: