نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 229
القرآن. فرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أجود بالخير من الريح المرسلة[1].
[الحديث: 901] عن عمر قال: جاء رجل إلى
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: ما
عندي شيء أعطيك، ولكن استقرض، حتى يأتينا شيء فنعطيك، فقال عمر: ما كلفك الله هذا،
أعطيت ما عندك، فإذا لم يكن عندك فلا تكلف، قال: فكره رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قول عمر، حتى عرف في وجهه،
فقال الرجل: يا رسول الله، بأبي وأمي أنت، فأعط، ولا تخش من ذي العرش إقلالا،
فتبسم وجه رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
وقال: (بهذا أمرت)[2]
[الحديث: 902] عن أنس قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ألا أخبركم عن الأجود؟ الله
الأجود، وأنا أجود ولد آدم، وأجودهم من بعدي رجل تعلم علما فنشر علمه، يبعث يوم
القيامة أمة وحده، ورجل جاهد في سبيل الله حتى يقتل)[3]
[الحديث: 903] عن علي أنه كان إذا نعت
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: كان
أجود الناس كفا[4].
[الحديث: 904] عن أنس قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أجود الناس[5].
[الحديث: 905] عن ابن عباس قال: كان رسول
الله a إذا دخل شهر رمضان أطلق كل
أسير وأعطى كل سائل[6].
[الحديث: 906] عن أبي سعيد قال: دخل رجلان
على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
يسألانه عن