قط إلا تبسم في وجهي[1].

[الحديث: 930] عن أبي هريرة قال: بينا أنا جالس عند رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فجاء رجل إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقال: هلكت، قال: (ويحك، وما شأنك؟) قال: وقعت على أهلي في رمضان، قال: (أعتق رقبة)، قال: لا أجد، قال: (فصم شهرين متتابعين)، قال: ما أطيقه، قال: (فأطعم ستين مسكينا)، ثم قال: ما بين ظهري المدينة أحوج إليه مني، فضحك رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم حتى بدت أنيابه، ثم قال: (خذه، واستغفر ربك)[2]

[الحديث: 931] عن أبي الورد قال: رآني رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فرآني رجلا أحمر، فقال: (أنت أبو الورد). وقال لخادمه أنس ابن مالك يمازحه: (يا ذا الأذنين)[3]

[الحديث: 932] عن صهيب قال: دخلت على رسول الله a بقباء وبين أيديهم تمر وبسر تمر، وأنا أشتكي إحدى عيني، فرفعت التمر آكله، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (أتأكل التمر على عينيك وأنت رمد؟) فقلت: إنما آكل على شقي الصحيح، وأنا أمزح مع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فضحك رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم حتى نظرت إلى نواجذه[4].

[الحديث: 933] عن صهيب قال: ضحك رسول الله a حتى بدت نواجذه[5].

[الحديث: 934] عن جرير بن عبد الله قال: ما حجبني رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك[6].

[1] الترمذي(3821، 3830) وابن أبي شيبة 12/ 152.

[2] البخاري 4/ 163(1936)(6087)(6709) 6710) 6711) ومسلم 2/ 781(81/ 1111)

[3] رواه ابن عدي، وأبو بكر الشافعي، سبل الهدى(7/123)

[4] رواه قاسم بن ثابت في دلائله، سبل الهدى(7/123)

[5] رواه أبو الشيخ وابن حبان، سبل الهدى(7/123)

[6] رواه ابن أبي شيبة وأبو نعيم، سبل الهدى(7/123)