نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 236
[الحديث: 935] عن ابن مسعود، قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا جرى به الضحك وضع يده
على فيه[1].
[الحديث: 936] عن أنس قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من أفكه الناس[2].
[الحديث: 937] عن حبشي بن جنادة قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أفكه الناس خلقا[3].
[الحديث: 938] عن أنس قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إني لأمزح، ولا أقول إلا حقا)[4]
[الحديث: 939] عن عبد الله بن الحارث بن
جزء قال: ما رأيت أحداً أكثر مزاحا من رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم[5].
[الحديث: 940] عن عائشة قالت: كان رسول
الله a مازحا، وكان يقول: (إن
الله تعالى لا يؤاخذ المزّاح الصادق في مزاحه)[6]
[الحديث: 941] عن أم نبيط قالت: أهدينا
جارية لنا من بني النّجار إلى زوجها، وكنت مع نسوة من بني النجار، ومعي دف أضرب
به، وأنا أقول: أتيناكم أتيناكم، فحيونا نحييكم، ولولا الذهب الأحمر ما حلت
بواديكم، فقالت: فوقف علينا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: (ما هذا يا أم نبيط؟) فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول
الله، جارية من بني النجار نهديها إلى زوجها، قال: (فتقولين ماذا؟) قلت: فأعدت
عليه قولي، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ولولا