نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 247
[الحديث: 989] عن عبد الله بن أبي بكر بن
حزم قال: لما سار رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من
العرج في فتح مكة رأى كلبة تهرّ على أولادها وهن حولها يرضعنها، فأمر رجلا من
أصحابه يقال له جعيل بن سراقة أن يقوم حذاءها، لا يعرض أحد من الجيش لها، ولا
لأولادها[1].
[الحديث: 990] عن أبي هريرة أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (لولا أن أشق على أمتي
لأحببت ألّا أتخلف خلف سرية تخرج في سبيل الله، ولكن لا أجد ما أحملهم عليه، ولا
يجدون ما يتحملون عليه، وشق عليهم أن يتخلفوا بعدي)[2]
[الحديث: 991] عن أبي هريرة أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (لولا أن أشقّ على أمتي
لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء، ومع كل صلاة)[3]
[الحديث: 992] عن عائشة أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم استعذر أبا بكر من عائشة ولم
يظن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أن
ينال منها بالذي نال منها، فرفع أبو بكر يده، فلطمها، وصكّ في صدرها، فوجد النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم من ذلك، وقال: (يا أبا بكر ما
أنا بمستعذرك أبدا)[4]
[الحديث: 993] عن أنس أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم دخل معه على ابنه إبراهيم،
فدعا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
بالصبي فضمه إليه، رواه ما شاء الله أن يقول، قال أنس: فلقد رأيته، وهو يكبد بنفسه
بين يدي رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم،
فدمعت عينا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم،
فقال: (تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربّنا، وإنّا بك با إبراهيم
محزونون)[5]
[الحديث: 994] عن عائشة قالت: ما غرت على
أحد من أزواج رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ما
[1] رواه محمد بن عمر الأسلمي في
مغازيه، سبل الهدى(7/29)