نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 248
غرت على خديجة، وما بي أن أكون
أدركتها، وما ذلك إلا لكثرة ذكر رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لها، وإن ليذبح الشاة فيتبع بها صدائق خديجة فيهديها لهن[1].
[الحديث: 995] عن عائشة قالت: لقد دخل على
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يوما فقال:
(صنعت اليوم شيئا، وددت أني لم أصنعه، دخلت البيت، فأخشى أن يجيء رجل من أفق من
الآفاق، فلا يستطيع دخوله، فيرجع، وفي نفسه منه شيء)[2]
[الحديث: 996] عن أنس بن مالك قال: رأيت
إبراهيم بن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
وهو يجود بنفسه فدمعت عيناه، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: تدمع العين، ويحزن القلب، ولا
أقول: إلا ما يرضى ربنا وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون[3].
[الحديث: 997] عن خالد بن سلمة المخزومي
قال: لما اصيب زيد بن حارثة انطلق رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إلى منزله، فلما رأته ابنته جهشت
فانتحب رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وقال له بعض أصحابه: ما
هذا يا رسول الله؟ قال: هذا شوق الحبيب إلى الحبيب[4].
7 ـ تواضعه وحياؤه:
من الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث:
998] عن
ابن عباس وغيره أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
بينما هو جالس، ومعه جبريل عليه السلام، إذا ملك قد مثل بين يدي رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فقال: (السلام عليك يا محمد،
إن ربك يقرئك السلام، أنا رسول ربك إليك، أمرني أن أخيرك: إن شئت نبيا عبدا، وإن
شئت نبيا ملكا)، قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: فنظرت إلى جبريل عليه السلام كالمستشير، فأشار