نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 254
a، فتنطلق بها في حاجتها فلم ينزع يده من يدها، حتى تذهب به حيث
شاءت[1].
[الحديث: 1028] قال العباس: يا رسول الله
إني أراهم قد آذوك، وآذاك غبارهم، فلو اتخذت عريشا تكلمهم فيه، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (لا أزال بين أظهرهم يطئون
عقبي وينازعوني ثوبي، ويؤذيني غبارهم، حتى يكون الله هو الذي يرحمني منهم)[2]
[الحديث: 1029] عن أبي سعيد وغيره قال: مر
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم بغلام يسلخ
شاة، فقال له رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم:
(تنحّ حتى أريك، فإني لا أراك تحسن تسلخ)، فأدخل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يده بين الجلد واللحم، فدخس بها حتى ترادّت إلى الإبط، ثم قال:
(يا غلام هكذا فاسلخ)[3]
[الحديث: 1030] عن أنس قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا صلى الغداة جاءه خدم أهل
المدينة بآنيتهم فيها الماء، فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه، فربما جاءوه في
الغداة الباردة، فيغمس يده فيها[4].
[الحديث: 1031] عن أنس أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم مر على صبيان، فسلم عليهم[5].
[الحديث: 1032] عن حسنة بن خالد وسواء بن
خالد: أنهما أتيا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وهو
يعالج حائطا، أو بناء له[6].
[الحديث: 1033] عن أنس أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم دخل مكة، وذقنه على رحله
متخشّعا[7].