نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 26
واسع الجبين، أزج
الحواجب[1]، سوابغ في غير قرن[2]، بينهما له عرق يدره الغضب، أقنى العرنين[3]، له نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية[4]، سهل الخدين ضليع الفم، أشنب مفلج الاسنان، دقيق المسربة[5]، كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بادنا متماسكا[6]، سواء البطن والصدر[7]، بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس[8]، أنور المتجرد[9]، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن
مما سوى ذلك، أشعر الذراعين والمنكبين، وأعالي الصدر، طويل الزندين[10]، رحب الراحة[11]، شثن الكفين والقدمين[12]، سائل الاطراف[13]، سبط
[1] أزج الحواجب، معناه طويل
امتداد الحاجبين بوفور الشعر فيهما وجبينه إلى الصدغين، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
[2] في غير قرن: معناه أن
الحاجبين إذا كان بينهما انكشاف وابيضاض يقال لهما: البلج والبلجة، يقال: حاجبه
أبلج: إذا كان كذلك، وإذا اتصل الشعر في وسط الحاجب فهو القرن، معانى الاخبار: 30
ـ 32.
[3] أقنى العرنين: القنا: أن يكون
في عظم الانف إحدداب في وسطه، والعرنين: الانف، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
[4] كث اللحية، معناه أن لحيته
قصيرة كثيرة الشعر فيها، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
[5] دقيق المسربة، المسربة: الشعر
المستدق الممتد من اللبة إلى السرة، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
[6] بادن متماسك: معناه تام خلق
الاعضآء ليس بمسترخي اللحم ولا بكثيره، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
[7] سواء البطن والصدر، معناه أن
بطنه ضامر، وصدره عريض، فمن هذه الجهة تساوي بطنه صدره، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
[8] الكراديس: رؤوس العظام، معانى
الاخبار: 30 ـ 32.
[9] أنور المتجرد، معناه نير
الجسد الذي تجرد من الثياب، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
[10] طويل الزندين، في كل ذراع
زندان وهما جانبا عظم الذراع، فرأس الزند الذي يلي الابهام يقال له: الكوع، ورأس
الزند الذي يلي الخنصر يقال له: الكرسوع، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
[11] رحب الراحة، معناه واسع
الراحة كبيرها، والعرب تمدح بكبر اليد، وتهجو بصغرها، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
[12] شثن الكفين، معناه خشن
الكفين، والعرب تمدح الرجال بخشونة الكف، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
[13] سائل الاطراف، أي تامها غير
طويلة ولا قصيرة، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 26