نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 27
القصب[1]، خمصان الاخمصين[2]، مسيح القدمين[3]، ينبو عنهما الماء، إذا زال زال قلعا، يخطو تكفؤا[4]، ويمشي هونا[5]، ذريع المشية[6]، إذا مشى كأنما ينحط في صبب[7]، وإذا التفت التفت جميعا، خافض الطرف، نظره إلى الارض أطول من نظره
إلى السماء، جل نظره الملاحظة، يبدر من لقيه بالسلام)[8]
[الحديث: 12] قال الإمام الحسن:
سألت خالي هند بن أبي هالة عن منطقه a، فقال: كان a مواصل
الاحزان، دائم الفكر، ليست له راحة، ولا يتكلم في غير حاجة، يفتتح الكلام، ويختمه
بأشداقه[9]، يتكلم بجوامع الكلم فصلا، لا فضول فيه ولا تقصير،
[1] سبط القصب، معناه ممتد القصب،
غير متعقدة، والقصب: العظام الجوف التي فيها مخ، نحو الساقين والذراعين، معانى
الاخبار: 30 ـ 32.
[2] خمصان الاخمصين، معناه أن
أخمص رجله شديد الارتفاع من الارض، والاخمص: ما يرتفع عن الارض من وسط باطن الرجل
وأسلفها، وإذا كان أسفل الرجل مستويا ليس فيها أخمص فصاحبه أرح، يقال: رجل أرح:
إذا لم يكن لرجله أخمص، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
[3] مسيح القدمين، معناه ليس
بكثير اللحم فيهما وعلى ظاهرهما، فلذلك ينبو الماء عنهما، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
[4] يخطو تكفؤا، معناه خطاه كأنه
يتكبر فيها أو يتبختر لقلة الاستعجال معها، ولا تبختر فيها ولا خيلاء، معانى
الاخبار: 30 ـ 32.
[6] ذريع المشية، معناه واسع
المشية من غير أن يظهر فيه استعجال وبدار، يقال: رجل ذريع في مشيه، وامرأة ذراع:
إذا كانت واسعة اليدين بالغز، معانى الاخبار: 30 ـ 32.
[7] كأنما ينحط في صبب، الصبب:
الانحدار، معانى الاخبار: 30 ـ 32.