نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 267
بعضا، وأرادوا بذلك وجه الله تعالى عزم عليهم على أرشده[1].
[الحديث: 1092] عن الضّحّاك قال: ما أمر الله تعالى
نبيه a بالمشاورة لما فيها من
الفضل والبركة[2].
[الحديث: 1093] عن أبي هريرة قال: ما رأيت من الناس
أحداً أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم[3].
[الحديث: 1094] عن عمر، وقال كتب أبو بكر الصديق
إلى عمر أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يشاور في الحرب فعليك به[4].
[الحديث: 1095] عن يحيى بن سعد أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم استشار النّاس يوم بدر،
فقام الحباب بن المنذر، فقال: نحن أهل الحرب أرى أن تعوّر المياه إلا ماء واحدا
نلقاهم عليه قال: واستشارهم يوم قريظة والنضير، فقام الحباب بن المنذر فقال: أرى
أن ننزل بين القصور، فنقطع خبر هؤلاء عن هؤلاء، وخبر هؤلاء عن هؤلاء، فأخذ رسول الله
a بقوله[5].
[الحديث: 1096] عن حميد بن هلال، قال: كان رجل من
الطفاوة طريقه علينا يأتي على الحي، فحدثهم قال: أتيت المدينة مع عير لنا، فبعنا
بضاعتنا، ثم قلت: لأنطلق إلى هذا الرجل فلآتينّ من بعدي بخبره فانتهيت إلى رسول
اللَّه a فإذا هو يريني بيتا
قال: أن امرأة كانت فيه فخرجت في سرية من المسلمين، وتركت اثنتي عشرة عنزا لها
وصيصتها كانت
[1] رواه ابن جرير وابن أبي
خيثمة، سبل الهدى (9/398)