نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 268
تنسج بها، قال: ففقدت عنزا من غنمها وصيصتها، فقالت: يا رب، إنك قد ضمنت
لمن خرج في سبيلك أن تحفظ عليه، وإني قد فقدت عنزا من غنمي وصيصتي، وإنّي أنشدك
عنزي وصيصتي، قال: فجعل رسول اللَّه a يذكر شدة منا شدتها لربها ـ تبارك وتعالى ـ قال رسول اللَّه
a: فأصبحت عنزها ومثلها
وصيصيتها ومثلها وهاتيك فائتها فاسألها إن شئت قال: قلت: بل أصدّقك[1].
[الحديث: 1097] عن جرير بن عبد اللَّه قال: لما بعث
رسول اللَّه a أتيت لأبايعه، قال: ما
جاء بك يا جرير، قلت: لأسلم على يديك، قال: فألقى إليّ كساء، ثم أقبل على أصحابه
فقال: (إن أتاكم كريم قوم فأكرموه) [2]
[الحديث: 1098] عن جرير بن عبد اللَّه قال: دخل رسول اللَّه a بعض بيوته فامتلأ البيت
فقعد جرير خارج البيت، فأبصره رسول اللَّه a فأخذ ثوبه ورمى به إليه، وقال:
اجلس على هذا فأخذه جرير فوضعه على وجهه وقبّله[3].
[الحديث: 1099] عن أشياخ من طيء قالوا: أن عدي بن
حاتم قدم على رسول اللَّه a فسلّم عليه، وهو في المسجد، فقال: من الرّجل؟ قال عدي بن
حاتم: فانطلق به إلى بيته وألقى إليه وسادة محشوّة بليف، وقال: (اجلس عليها) فجلس
رسول اللَّه a على الأرض، وعرض عليه
الإسلام، فأسلم عديّ، واستعمله رسول اللَّه a على صدقات قومه[4].
[الحديث: 1100] عن عكرمة بن أبي جهل قال: قال رسول
اللَّه a: يوم جئته