نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 282
أصحابه، فقالت: بأبي أنت وامي تتمرأ
في الركوة وتسوي جمتك وأنت النبي وخير خلقه؟ فقال: إن الله تعالى يحب من عبده إذا
خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم ويتجمل[1].
[الحديث: 1177] روي أنه a كان لا يفارقه في أسفاره
قارورة الدهن والمكحلة والمقراض والمرآة والمسواك والمشط[2].
[الحديث: 1178] روي أنه a كان لا يفارقه في أسفاره
الخيوط والابرة والمخصف[3] والسيور[4]، فيخيط ثيابه، ويخصف نعله، وكان a إذا استاك استاك عرضا[5]
[الحديث: 1179] روي أنه a كان إذا غسل رأسه ولحيته غسلهما
بالسدر[6].
[الحديث: 1180] روي أنه a كان يحب الدهن، ويكره الشعث[7]، ويقول: إن الدهن يذهب بالبؤس، كان
يدهن بأصناف من الدهن، وكان إذا أدهن بدأ برأسه ولحيته، ويقول: إن الرأس قبل اللحية،
وكان يدهن بالبنفسج ويقول: هو أفضل الادهان، وكان إذا أدهن بدأ بحاجبيه، ثم
بشاربيه، ثم يدخل في أنفه ويشمه، ثم يدهن رأسه، وكان يدهن حاجبيه من الصداع، ويدهن
شاربيه بدهن سوى دهن لحيته[8].
[الحديث: 1181] روي أنه a كان يمتشط ويرجل رأسه بالمدرى،
ولربما سرح