نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 283
لحيته في اليوم مرتين، وكان a يضع المشط تحت وسادته إذا امتشط
به، ويقول: إن المشط يذهب بالوباء، وكان a يسرح تحت لحيته أربعين مرة، ومن فوقها سبع مرات، ويقول: إنه
يزيد في الذهن ويقطع البلغم[1].
[الحديث: 1182] روي أنه a كان يتطيب بالمسك حتى يرى وبيصه في
مفرقه، وكان a يتطيب بذكور الطيب وهو
المسك والعنبر، وكان a
يتطيب بالغالية، وكان يستجمر بالعود القماري[2]،
وكان يعرف في الليلة المظلمة قبل أن يرى بالطيب، فيقال: هذا النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم[3].
2 ـ آدابه المتعلقة بالاستئذان:
من الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 1183] عن عبد الله بن بسر المازني
قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
إذا أتى باب قوم يمشي مع الجدار، ولم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من
ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: (السلام عليكم)، فإن أذن له وإلا انصرف، وذلك أن
الدور لم يكن عليها يومئذ ستور[4].
[الحديث: 1184] عن زيد بن حراش قال: جاء
رجل من بني عامر فاستأذن على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وهو في البيت فقال: أألج؟ فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لخادمه: (اخرج إلى هذا فعلمه
الاستئذان، فقل له: قل السلام عليكم أأدخل؟) فسمع الرجل ذلك من رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم