[الحديث: 1238] عن أبي موسى الأشعري قال:
خرج رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يوما إلى حائط من حوائط
الحاجة وخرجت في أثره، فلما دخل الحائط جلست على بابه، وقلت لأكونن اليوم بواب
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقضى حاجته، وجلس على قفّ
البئر وكشف عن ساقيه، وأدلاهما في البئر[2].
[الحديث: 1239] عن أنس بن مالك قال: ما
أخرج رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ركبتيه بين يدي جليس له
قط، ولا يبادر يده أحد قط فيتركها حتى يكون هو يدعها، وما جلس إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أحد قط فقام حتى يقوم، وما وجدت
شيئا قط أطيب ريحا من رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم[3].
[الحديث: 1240] عن كعب بن زهير قال: كان
يجلس رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في أصحابه مكان المائدة من
القوم حلقة ثم حلقة، وهو في وسطهم، فيقبل على هؤلاء فيحدثهم، ثم على هؤلاء، ثم على
هؤلاء[4].
[الحديث: 1241] عن أبي هريرة، وأبي ذر
قالا: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
يجلس بين ظهراني أصحابه فتجيء العرب فلا تدري أين هو؟ حتى تسأل، فطلبنا إلى رسول
الله a أن نجعل له محلا فتعرفه
العرب إذا رأوه، فبنينا له دكّانا من طين فكان يجلس عليه، وكنا نجلس بجانبه سماطين[5].
[الحديث: 1242] عن عباد بن تميم عن عمه أنه
رأى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم مستلقيا في