[الحديث: 1243] عن ابن عمر قال: ما كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يقوم من مجلسه حتى يدعو
بهؤلاء الدعوات لأصحابه: اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن
طاعتك ما تبلّغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا، ومتّعنا
بأسماعنا وبأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا،
وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا،
ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)[2]
[الحديث: 1244] عن أبي برزة الأسلمي وغيره
قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
يقول بأخرة إذا أراد أن يقوم من المجلس: (سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا
أنت، أستغفرك، وأتوب إليك)، فقال رجل: يا رسول الله إنك تقول قولا ما كنت تقوله
فيما مضى؟ أكفارة لما يكون في المجلس؟ فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (كلمات علمنيهن جبريل كفارات لخطايا المجلس)[3]
[الحديث: 1245] عن عائشة قالت: كان رسول
الله a إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم
بكلمات، فسألته عن الكلمات فقال: (إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة،
وإن تكلم بشر كان كفارة له، سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب
إليك)، أن يقولها حين يقوم من مجلسه إلا غفر له ما كان منه في المجلس[4].