نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 310
[الحديث: 1331] عن أنس قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لا يطرق أهله طروقا[1].
[الحديث: 1332] عن أبي قتادة قال: كان رسول
الله a إذا سافر فعرّس[2] بليل اضطجع على يمينه، وإذا عرّس
قبل الصبح نصب ذراعيه، ووضع رأسه على كفيه[3].
[الحديث: 1333] عن الشعبي أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم تلقى جعفر بن أبي طالب، فالتزمه،
وقبل ما بين عينيه[4].
[الحديث: 1334] عن ابن عمر أن غلاما حج،
فلما قدم سلم على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فرفع رأسه إليه، وقال: (يا غلام قبل الله حجك، وغفر ذنبك، وأخلف نفقتك)[5]
[الحديث: 1335] عن أنس بن مالك أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان إذا سافر فأراد أن يتطوع
استقبل القبلة بناقته، ثم كبر، ثم صلى، وجه ركابه[6].
[الحديث: 1336] عن ابن عمر أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يسبح على ظهر ناقته حيث كان
وجهه، يومئ برأسه، وكان ابن عمر يفعله[7].
[الحديث: 1337] عن عبد الله بن جعفر قال:
كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا قدم من سفر تلقّي
بصبيان أهل بيته، وأنه قدم من سفر فسبق بي إليه، فحملني بين يديه ثم جيء بأحد ابني
فاطمة، فأردفه خلفه فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة[8].