نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 329
[الحديث: 1439] عن جابر قال: أتى رسول الله
a بقصعة من ثريد فقال: (كلوا
من جوانبها، ولا تأكلوا من وسطها فإن البركة تنزل في وسطها)[1]
[الحديث: 1440] عن زيد بن ثابت قال: لم
يدخل منزل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
هدية أي في قدومه المدينة، أول هدية دخلت بها عليه قصعة مثرودة خبزا وسمنا فأضعها
بين يديه، فقلت: يا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أرسلت بهذه القصعة أمي، فقال: (بارك الله فيك، وفي أمك)، فدعا أصحابه
فأكلوا[2].
[الحديث: 1441] عن عكراش بن ذؤيب قال: أخذ
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بيدي فانطلق إلى منزل أم
سلمة فقال: (هل من طعام؟) فأوتينا بجفنة كثيرة السمن والودك فأقبلنا نأكل منها،
فأكل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم مما بين يديه وجعلت أخبط
في نواحيها فقبض رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بيده اليسرى على يدي اليمنى، ثم قال: (يا عكراش كل من موضع واحد، فإنه
طعام واحد)[3]
[الحديث: 1442] عن ابن عمر قال: أتى رسول
الله a بجبنة في تبوك من عمل
النصارى فقيل: هذا طعام تصنعه المجوس فدعا بسكين فسمى وقطع[4].
[الحديث: 1443] عن ابن عباس أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لما فتح مكة رأى جبنة فقال: (ما
هذا؟) فقالوا: طعام يصنع بأرض العجم فقال: (ضعوا فيه السكين وكلوا)[5]
[الحديث: 1444] عن ابن عباس قال: أتى رسول
الله a بجبنة في غزاة تبوك، فقال a: (إني صنعت هذه؟) قالوا: بفارس،
ونحن نرى أنه يجعل فيها ميتة فقال a: