نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 328
طعام؟) فقلت: نعم، فقربت إليه قعبا
من حيس خبأناه له، فوضع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يده فأكل[1].
[الحديث: 1436] عن عائشة قالت: أهدي لنا
حيس فخبأت لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
منه، وكان يحب الحيس فقلت: يا رسول الله أهدي لنا حيس، فخبأت لك منه فقال: (أذنيه،
أما إني أصبحت وأنا صائم، وأكل منه)، ثم قال: (إنما مثل صوم التطوّع مثل الرجل
يخرج من ماله صدقة إن شاء أمضاها، وإن شاء حبسها)[2]
[الحديث: 1437] عن سلمى مولاة رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وأنها صنعت لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حريرة وقربتها إليه فأكل، ومعه ناس
من أصحابه فبقي منها قليل، فمر بالنبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم أعرابي، فدعاه رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فأخذها الأعرابي كلها بيده فقال له
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ضعها ثم قل: باسم الله،
وكل من أدناها فشبع منها، وفضل منها فضلة)[3]
[الحديث: 1438] عن عبد الله بن بسر قال:
بعثني أبي إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أدعوه إلى طعام، فجاء معي، فلما دنوت من المنزل أسرعت فأعلمت أبويّ
فخرجا، فتلقيا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، ورحبا به ووضع له قطيفة كانت عندنا زبيرية فقعد عليها، ثم قال أبي
لأمي: هاتي طعامك، فجاءت بقصعة، فيها دقيق قد عصدته بماء وملح، فوضعته بين يدي
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: (خذوا باسم الله من
جوانبها، وذروا ذروتها فإن البركة فيها)، فأكل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وأكلنا منه، وفضل منها فضل، ثم
قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (اللهم اغفر لهم،
وارحمهم، وبارك عليهم، ووسع عليهم في أرزاقهم)[4]