[الحديث: 1430] عن سهل بن سعد أنه قيل له:
هل رأى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم خبز النقي؟ فقال: ما رأى
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم النقي حتى لقي الله، فقيل:
هل كانت لكم مناخل على عهد رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم؟ فقال: ما كانت لنا مناخل، قيل: كيف كنتم تصنعون بالشعير؟ قال: كنا
ننفخه فيطير منه ما يطير ثم نعجنه[3].
[الحديث: 1431] عن أنس قال: ما أكل رسول
الله a خبزا مرقّقا[4].
[الحديث: 1432] عن يوسف بن عبد الله بن
سلام قال: رأيت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أخذ كسرة من خبز شعير فوضع عليها تمرة وقال: (هذه أدم هذه)[5]
[الحديث: 1433] عن سهل بن سعد أنه أهدي له
صحفة نقي يعني حوّاري فقال: ما هذا؟ إن هذا الطعام ما رأيته، قيل: ما كان يأكله
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم؟ قال: لا، ولا رآه بعينه،
إنما كان يطحن له الشعير، فينفخ نفختين، ثم يوضع فيأكله[6].
[الحديث: 1434] عن سلمى قالت: ما كان لنا
مناخل على عهد رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، إنما كنا ننسف الشعير إذا نسفنا نسفا[7].
[الحديث: 1435] عن عائشة قالت: دخل علي
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: (هل من
[1] قال إبراهيم بن عبد الله بن
الجنيد أحد رواته: سمعت بعض أهل العلم يفسرها قال: هنا تصغير الأرغفة، وقال في
النهاية وحكي عن الأوزاعي أنه تصغير الأرغفة، سبل الهدى(7/184)