[الحديث: 1425] عن عبد الله بن بسر قال:
نزل علينا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
فذكر الحديث. وفيه فقال أبي: ادع لنا، فقال: (اللهم بارك لهم فيما رزقتهم، واغفر
لهم وارحمهم)[2]
[الحديث: 1426] عن جابر قال: كنت جالسا في
ظل داري فمر بي رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فأشار إليّ فأتيته فأخذ بيدي فانطلقنا حتى أتى بعض حجر نسائه: زينب بنت
جحش أو أم سلمة، فدخل ثم أذن لي فدخلت، وعليها الحجاب، فقال: (هل من غذاء؟) قالوا:
ثلاثة أقرصة من شعير فوضعت على شيء، فأخذ رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قرصا فوضعه بين يديه، وأخذ الآخر
فوضعه بين يدي، ثم أخذ الثالث فكسره ثنتين، فجعل نصفه بين يديه، ونصفه الآخر بين
يدي[3].
[الحديث: 1427] عن عائشة قالت: دخل علي
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم البيت فرأى كسرة ملقاة
فأخذها فمسحها ثم أكلها، وقال: (يا عائشة أحسني جوار نعم الله، فإنها قلّ ما نفرت
عن أهل بيت فكادت ترجع إليهم)، وفي رواية: (عن قوم فعادت إليهم)[4]
[الحديث: 1428] عن عبد الله بن أم حرام أن
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (أكرموا الخبز، فإن
الله تعالى أنزله من بركات السماء وسخر له بركات الأرض، ومن يتبع ما يسقط من
السفرة غفر له)[5]
[الحديث: 1429] عن أبي الدرداء مرفوعاً عن
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (قوتوا
[1] رواه ابن السني(479) والحاكم
1/ 546 وأبو نعيم في الحلية 6/ 242.
[2] رواه أبو داود(3854) وابن
ماجة(1747) وأحمد 3/ 118 وعبد الرزاق(7907)