نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 336
بيساره، ولم يلقه في الارض، فمرت
به شاة قريبة منه فأشار إليها بالنوى الذي في كفه فدنت إليه وجعلت تأكل من كفه
اليسرى، ويأكل هو بيمينه، ويلقي إليها النوى حتى فرغ، وانصرفت الشاة حينئذ[1].
[الحديث: 1475] روي أنه a إذا كان صائما يفطر على الرطب في
زمانه، وكان ربما أكل العنب حبة حبة، وكان a ربما أكله خرطا[2]حتى
ترى روال على لحيته كتحدر اللؤلؤ، والروال: الماء الذي يخرج من تحت القشر[3].
ب ـ آدابه المتعلقة بالشرب:
[الحديث: 1476] عن أنس أنه حلبت لرسول الله
a شاة داجنا، وهو في دار أنس
بن مالك ثم شاب لبنها بماء من البئر التي في دار أنس، فأعطى النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم يشرب منه، وعلى يساره أبو بكر،
وعلى يمينه أعرابي، فجاء عمر، وخاف أن يعطيه رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم الأعرابي، فقال: أعط أبا بكر يا
رسول الله، فأعطاه رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم الأعرابي الذي على يمينه، ثم قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (الأيمن فالأيمن)[4]
[الحديث: 1477] عن أنس قال: أتانا رسول
الله a في دارنا هذه فحلبنا له
شاة ثم شبته من ماء بئرنا هذه، فأعطيته، وأبو بكر عن يساره، وعمر تجاهه، وأعرابي
عن يمينه، فلما فرغ قال عمر: هذا أبو بكر، فأعطى الأعرابي، وقال: الأيمنون
الأيمنون، قال أنس: فهي سنة[5].