نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 337
[الحديث: 1478] عن ابن عباس قال: دخلت مع
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أنا وخالد بن الوليد على
ميمونة، فجاءتنا بإناء من لبن، قال: بلى، فجيء بإناء من لبن، فشرب رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وأنا عن يمينه، وخالد عن شماله، فقال:
(المشربة لك، فإن شئت آثرت بها خالدا)، فقلت: ما كنت لأوثر بسؤرك أحدا، ثم قال
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (من أطعمه الله طعاما
فليقل الّلهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإني لا أعلم شيئا يجزئ عن الطعام والشراب
غيره)[1]
[الحديث: 1479] عن محمد بن إسماعيل قال:
قيل لعبد الله بن أبي حبيبة: ما أدركت من رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم؟ قال: جاءنا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في مسجدنا بقباء، وأنا غلام، حتى
جلست عن يمينه، وجلس أبو بكر عن يساره، ثم دعا بشراب فشرب منه، ثم أعطانيه، وأنا
عن يمينه، فشربت منه، ثم قام فصلى فرأيته يصلي في نعليه[2].
[الحديث: 1480] عن ابن عباس قال: كان رسول
الله a إذا سقى قال: (ابدؤوا
بالأكابر)[3]
[الحديث: 1481] عن أبي أمامة قال: بينا
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ومعه أبو بكر وعمر وأبو
عبيدة في نفر الصحابة إذ أتى بقدح فيه شراب، فناوله رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أبا عبيدة، فقال أبو عبيدة: أنت
أولى به يا نبي الله، قال: خذ فأخذ أبو عبيدة القدح قال له قبل أن يشرب: خذ يا
رسول الله، قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (اشرب، فإن البركة مع أكابرنا، فمن لم يرحم صغيرنا، ويجل كبيرنا فليس
منا)[4]
[الحديث: 1482] عن عبد الله بن بسر قال:
أتانا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقدمت إليه عذق
[1] رواه الحميدي، ومحمد بن أبي
عمر، وأحمد، وابن سعد، وابن ماجة، سبل الهدى(7/239)
[2] رواه ابن أبي شيبة وأحمد
والطبراني، سبل الهدى(7/239)