نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 345
وفي القوم أعرابي فقال: يا رسول
الله هبها لي، فخلعها، فدفعها في يده[1].
[الحديث: 1526] عن أنس أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أهدي له أكيدر دومة جبّة من سندس
منسوج فيها الذهب، فلبسها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فعجب الناس منها فقال: (أتعجبون من هذه؟ فو الذي نفسي بيده لمناديل سعد
ابن معاذ في الجنة أحسن منها)، وأهداها إلى عمر فقال: يا رسول الله أتكرهها
وألبسها، فقال: (يا عمر إنما أرسلت بها لتبيعها) وذلك قبل أن ينهي عن الحرير[2].
[الحديث: 1527] عن علي بن زيد بن جدعان عن
أنس بن مالك قال: أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم جبّة من سندس فلبسها، فكأني أنظر
إلى يديها متدليتين من طولهما، فجعل القوم يقولون: يا رسول الله أنزلت عليك من
السماء؟ فقال: (وما تعجبون منها؟ فو الذي نفسي بيده إن منديلا من مناديل سعد بن
معاذ في الجنة خير منها)، ثم بعث بها إلى جعفر بن أبي طالب فلبسها فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إني لم أعطكها لتلبسها)، قال:
فما أصنع؟ قال: (ابعث بها إلى أخيك النجاشي)[3]
[الحديث: 1528] عن داود بن داود أن قيصر
أهدى لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم جبّة من سندس، فاستشار أبا
بكر وعمر فقالا: يا رسول الله، نرى أن تلبسها، يكبت الله بها عدوّك، ويسر
المسلمين، فلبسها، وصعد المنبر فخطب، وكان جميلا يتلألأ وجهه فيها، ثم نزل فخلعها،
فلما قدم عليه جعفر وهبها له[4].
[الحديث: 1529] عن أبي سعيد قال: خرج علينا
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وعليه جبّة من