نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 346
سندس، فما رأيناه منذ زمان أحمد منه
في ذلك اليوم، فقام فنزعها، ثم خرج في برد حبرة فقال: (الحرير لباس أهل الجنة، فمن
لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة)[1]
[الحديث: 1530] عن جابر: أن راهبا أهدى
لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم جبة سندس فلبسها رسول الله
a، ثم أتى البيت فوضعها،
وأحس بوفد، فأمر عمر أن يلبسها لقدوم الوفد فقال: (لا يصلح لنا لباسها في الدنيا،
وتصلح لنا في الآخرة)[2]
[الحديث: 1531] عن الأشعث بن سليم قال:
سمعت عمتي تحدّثت عن عمّها قال: بينا أن أمشي في المدينة إذا إنسان خلفي يقول:
ارفع إزارك، فإنّه أنقى، وأبقى فإذا هو رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقلت: يا رسول الله، إنما هي بردة
قال: (أما لك فيّ أسوة؟) فنظرت، فإذا إزاره إلى نصف ساقيه[3].
[الحديث: 1532] عن جابر بن عبد الله قال:
دخل جرير بن عبد الله البجلي على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وعنده أصحابه، فظل كلّ رجل بمجلسه،
فأخذ رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم رداءه، فألقاه إليه،
فتلقّاه بنحره ووجهه فقبّله، ووضعه على عينيه، وقال: أكرمك الله يا رسول الله[4].
[الحديث: 1533] عن عائشة أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لبس بردة سوداء، فقالت عائشة: ما
أحسنها عليك يا رسول الله، يشرب بياضك سوادها، ويشرب سوادها بياضك، فبدت منها ريح
الصوف فألقاها وكان يحب الريح الطّيّبة[5].
[الحديث: 1534] عن عائشة قالت: أهدى أبو
جهم بن حذيفة لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم