responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 348

مسلم يكسو مسلما من سمل ثيابه لا يكسوه إلا الله عز وجل إلا كان في ضمان الله وحرزه وحيزه ما واراه حيا وميتا[1].

[الحديث: 1540] روي أنه a كان إذا لبس ثيابه واستوى قائما قبل أن يخرج قال: (اللهم بك استترت، وإليك توجهت، وبك اعتصمت، وعليك توكلت، اللهم أنت ثقتي، وأنت رجائي، اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم به وما أنت أعلم به مني، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، اللهم زودني التقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير حيث ما توجهت)، ثم يندفع لحاجته[2].

[الحديث: 1541] روي أنه a كان له ثوبان للجمعة خاصة سوى ثيابه في غير الجمعة، وكانت له خرقة ومنديل يمسح به وجهه من الوضوء، وربما لم يكن معه المنديل فيمسح وجهه بطرف الرداء الذي يكون عليه[3].

[الحديث: 1542] قال الإمام الكاظم: إن الله عز وجل قال لنبيه a: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ [المدثر: 4]، وكانت ثيابه طاهرة، وإنما أمره بالتشمير[4].

[الحديث: 1543] روي أنه a كان يلبس الشملة يأتزر بها، ويلبس النمرة يأتزر بها، فيحسن عليه النمرة لسوادها على بياض ما يبدو من ساقيه وقدميه، وقد قبضه الله عز وجل وأن له لنمرة تنسج في بني عبدالاشهل ليلبسها a، وربما كان a يصلي بالناس وهو لابس الشملة، وقال أنس: ربما رأيته يصلي بنا الظهر في شملة عاقدا طرفيها بين كتفيه[5].


[1] مكارم الاخلاق: 37 و38.

[2] مكارم الاخلاق: 37 و38.

[3] مكارم الاخلاق: 38.

[4] فروع الكافي 2: 207.

[5] مكارم الاخلاق: 37.

نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست