نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 349
[الحديث: 1544] روي أنه a كان يلبس خاتما من فضة وكان فصه
حبشيا، فجعل الفص مما يلي بطن الكف، ولبس خاتما من حديد ملويا عليه فضة، أهداها له
معاذ بن جبل، فيه (محمد رسول الله) ولبس رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم خاتمه في يده اليمنى، ثم نقله إلى شماله، وكان خاتمه الآخر الذي
قبض وهو في يده خاتم فضة، فصه فضة ظاهرا، كما يلبس الناس خواتيمهم، وفيه (محمد
رسول الله)[1]
[الحديث: 1545] روي أنه a كان في يمينه الخاتم إلى أن قبض،
وكان a ربما جعل خاتمه في إصبعه
الوسطى في المفصل الثاني منها، وربما لبسه كذلك في الاصبع التي تلي الابهام، وكان
ربما خرج على أصحابه وفي خاتمه خيط مربوط ليستذكر به الشئ، وكان a يختم بخواتيمه على الكتب، ويقول:
الخاتم على الكتاب حرز من التهمة[2].
[الحديث: 1546] عن أنس أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه[3].
[الحديث: 1547] عن عائشة قال: (بينا نحن
جلوس في بيت أبي بكر في نحو الظّهيرة، فقال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم مقبلا متقنّعا[4])[5]
[الحديث: 1548] عن ابن عمر أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لما مرّ بالحجر قال: لا تسكنوا،
ولا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم ما أصابهم،
ثم تقنّع بردائه، وهو على الرّحل[6].