نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 350
[الحديث: 1549] عن سهل بن سعد قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يكثر القناع[1].
[الحديث: 1550] عن أنس قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يكثر التقنّع[2].
[الحديث: 1551] عن عبد الرحمن بن زيد بن
جابر قال: قاتل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يوم خيبر على بغلة شهباء، وعليه ممطر سيجان، وعليه عمامة، وعلى العمامة
قلنسوة من الممطر السّيجان، قال هشام بن عمار: الساج الطيلسان الأسود[3].
[الحديث: 1552] عن أنس قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يكثر تسريح لحيته ورأسه بالماء، ثم
تقنع كأن ثوبه ثوب زيّات[4].
[الحديث: 1553] عن أنس قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يكثر التّقنّع، وهو من أخلاق
الأنبياء، أو لبسة الأنبياء عليهم السلام، وقال: ألقى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم القناع عن رأسه، وأخرج وجهه، ثم
قال: (هكذا الإيمان)، ثم قنع رأسه وغطى وجهه، وأخرج إحدى عينيه وقال: (هكذا
النفاق)[5]
[الحديث: 1554] عن أنس قال: (كنت ألعب مع الصبيان
إذ جاء رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وقد قنّع رأسه بثوب، فسلم
عليّ، ثم دعاني فبعثني في حاجة، وقعد في نخل حائط)[6]
[الحديث: 1555] عن موسى الحارثي قال: وصف
لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم الطّيلسان فقال: (هذا ثوب
لا يؤدّى شكره)[7]