نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 359
ماذا أنزل من الخزائن؟ وماذا أنزل
من الفتن؟ من يوقظ صواحب الحجر ـ يريد به أزواجه ـ حتى يصلين.. رب كاسية في الدنيا
عارية في الآخرة)[1]
[الحديث: 1586] عن أبي موسى قال: كنا مع
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في حائط من حوائط المدينة،
وفي يد رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عود يضرب به في الماء بين
الماء والطين[2].
[الحديث: 1587] عن علي قال: كنا مع رسول
الله a في جنازة فجعل ينكش الأرض
بعود، فقال: (ليس منكم من أحد إلا وقد فرغ من مقرّه في الجنة أو النار)، فقالوا:
أفلا نتكل؟ قال: (اعملوا فكلّ ميسّر لما خلق له فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى
الآية[3].
[الحديث: 1588] عن ابن مسعود وغيره أن رسول
الله a قال: (بعثت أنا والسّاعة
جميعا كهاتين وفي لفظ كهذه من هذه)، وجمع بين السبابة والوسطى، وأشار بهما، (وإن
كادت تسبقني)[4]
[الحديث: 1589] عن أبي موسى أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (إن المؤمن للمؤمن كالبنيان
يشد بعضه بعضا) وشبك بين أصابعه[5].
[الحديث: 1590] عن أبي هريرة قال: صلى بنا
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم صلاة العشاء، فصلى بنا
ركعتين، فقام إلى خشبة معروضة في المسجد، فاتكأ عليها كأنه غضبان، ووضع يده اليمنى
على اليسرى، وشبك بين أصابعه[6].