نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 360
[الحديث: 1591] عن ابن عمر أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (كيف بكم وبزمان يغربل الناس
فيه غربلة، ويبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا، وكانوا
هكذا؟) وشبك بين أصابعه[1].
[الحديث: 1592] عن ثوبان قال: قال رسول
الله a: (كيف أنتم في قوم مرجت
عهودهم وأيمانهم وأماناتهم وصاروا هكذا؟) وشبك بين أصابعه[2].
[الحديث: 1593] عن سهل بن سعد الساعدي قال:
خرج علينا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
يوما فقال: (كيف ترون إذا أخرجتم في زمان حثالة من الناس قد مرجت عهودهم ونذورهم
فاشتبكوا فكانوا هكذا؟) وشبك بين أصابعه، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (تأخذون
ما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، ويقبل أحدكم على خاصّة نفسه، ويذر أمر العامة)[3]
[الحديث: 1594] عن عبادة بن الصامت قال:
قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (كيف أنت إذا كنت في
حثالة من الناس، واختلفوا حتى يكونوا هكذا؟) وشبك بين أصابعه، قال: الله ورسوله
أعلم، قال: (خذ ما تعرف ودع ما تنكر)[4]
[الحديث: 1595] عن جبير بن مطعم أن رسول
الله a قال: (إنا نحن وبنو المطلب
شيء واحد)، وشبك بين أصابعه[5].
[الحديث: 1596] عن أبي ذر قال: قال رسول
الله a: (كيف أنت إذا كنت في
حثالة
[1] أبو داود في كتاب الملاحم
باب(17) وابن ماجة(3957)