نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 64
الدلو ثم صب في البئر
أو قال ثم مج في البئر. ففاح منها مثل رائحة المسك[1].
[الحديث: 181] قال وائل بن
حجر: أتي بدلو فتوضأ منه فتمضمض ومج مسكا أو أطيب من المسك وانتشر خارجا منه[2].
[الحديث: 182] قال أبو
هريرة: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر لم أر قبله ولا
بعده مثله[3].
[الحديث: 183] قال أنس:
بزق رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في بئر بدارنا فلم يكن بالمدينة بئر أعذب منها[4].
[الحديث: 184] قالت عميرة
بنت مسعود الأنصارية: دخلت على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أنا وأخواتي وهن خمس
فوجدنا يأكل قديدا فمضغ لهن قديدة ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن، فمضغت كل
واحدة قطعة فلقين الله وما وجد لأفواههن خلوف[5].
[الحديث: 185] قالت أم
عاصم امرأة عتبة بن فرقد: كنا نتطيب ونجهد لعتبة بن فرقد أن نبلغه فما نبلغه وربما
لم يمسّ عتبة طيبا، فقلنا له فقال: أخذني البثر على عهد رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فأتيت،
فتفل في كفه ثم مسح جلدي، فكنت من أطيب الناس ريحا[6].
[الحديث: 186] قال أبو
أمامة: جاءت امرأة بذيئة اللسان إلى النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم وهو يأكل قديداً،
فقالت: ألا تطعمني؟ فناولها مما بين يديه، فقالت: لا إلا الذي في فيك، فأخرجه