نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 65
فأعطاها فألقته في فمها
فأكلته فلم يعلم منها بعد ذلك الأمر الذي كانت عليه من البذاء والذرابة[1].
[الحديث: 187] ذكر محمد بن
ثابت بن قيس: أن أباه فارق أمه وهي حامل به، فلما ولدته حلفت أن لا تلبنه من
لبنها. فدعا به رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فبصق في فيه وقال اختلف به فإن الله رازقه
فأتيته به اليوم الأول والثاني الثالث[2].
[الحديث: 188] قال ابن
عباس: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أفل الثنيتين والرّباعيّتين، إذ تكلم رئي
كالنور يخرج من بين ثناياه[3].
[الحديث: 189] قال سهل بن
سعيد: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على
يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسلوه. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كلهم يرجو
أن يعطاها. قال: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه.
فأتي به فبصق رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في عينيه فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع[4].
[الحديث: 190] قال أبو
قرصافة: بايعنا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أنا وأمي وخالتي فلما رجعنا قال أمي
وخالتي: يا بني ما رأينا مثل هذا الرجل لا أحسن وجها ولا أنقى ثوبا ولا ألين
كلاما، ورأينا كالنور يخرج من فيه[5].
[الحديث: 191] عن أنس قال: ما بعث الله نبيا إلا بعثه حسن الوجه حسن الصوت