نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 66
حتى بعث الله نبيكم a
فبعثه حسن الوجه حسن الصوت[1].
[الحديث: 192] قال علي: ما بعث الله تعالى نبيا قط إلا بعثه صبيح الوجه
كريم الحسب حسن الصوت، إن نبيكم كان صبيح الوجه كريم الحسب حسن الصوت[2].
[الحديث: 193] قال جبير بن مطعم: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حسن النغمة[3].
[الحديث: 194] قال البراء: خطبنا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم حتى أسمع العواتق في خدورهن[4].
[الحديث: 195] قالت عائشة: جلس رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم على المنبر فقال للناس: اجلسوا، فسمعه عبد الله بن رواحة وهو في
بني غنم فجلس مكانه[5].
[الحديث: 196] قال عبد الرحمن بن معاذ التميمي: خطبنا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بمنى ففتحت أسماعنا. وفي لفظ:
ففتح الله أسماعنا حتى أنا كنا لنسمع ما يقول ونحن في منازلنا.
[الحديث: 197] قالت أم هانئ: كنا نسمع قراءة رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في جوف الليل وأنا على عريشي[6].
[الحديث: 198] قال البراء: قرأ رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في العشاء وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ [التين: 1] فلم أسمع صوتا
أحسن منه[7].