نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 73
وذلك لتنافيها مع قيم العدالة
الإلهية، ومن تلك الأحاديث[1]:
1. ما روي مرفوعا إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (يوقف عبدان بين يدي الله
تعالى فيؤمر بهما إلى الجنة فيقولان: ربنا بم استأهلنا الجنة ولم نعمل عملاً
تجازينا به الجنة؟ فيقول الله تعالى: عبديّ ادخلا الجنة فإني آليت على نفسي ألاّ
يدخل النار من اسمه أحمد ولا محمد)[2]
2. ما روي مرفوعا إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (من ولد له مولود فسمّاه
محمداً حبّاً لي وتبرّكاً باسمي كان هو ومولوده في الجنة)[3]
3. ما روي مرفوعا إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (إذا سميتموه محمدا فلا
تضربوه ولا تحرموه)[4]،
ذلك أن هذا الحكم قد يجعل الولد المسمى باسمه a مدللا، ولا يمكنه أن يوجه أو يربى، ويجعله فوق ذلك مستكبرا مغرورا
باسمه.
4. ما روي مرفوعا إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (ما أطعم الطعام على
مائدة ولا جلس عليها وفيها اسمي إلا قدّسوا كل يوم مرتين)[5]
أما
الأحاديث التي لا يمكن ردها؛ فكثيرة، حاولنا جمعها فيما يلي:
[الحديث: 232] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن لي خمسة أسماء أنا محمد،
وإنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على
عقبي، وأنا العاقب)[6]
[الحديث: 233] قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن لي خمسة أسماء أنا محمد،
وإنا أحمد، وأنا
[1] انظر: سبل الهدى والرشاد في
سيرة خير العباد (1/ 419)
[6] رواه البخاري من حديث جبير بن
مطعم 5/ 24 كتاب المناقب(3532) ومسلم 4/ 1728(124- 2354) وابن سعد في الطبقات 1/
1/ 65، وابن عبد البر في التمهيد 9/ 151- 152. والبيهقي في الدلائل 1/ 154.
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 73