نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 77
تعالى في كتابه لوح من ذهب مصمت
مكتوب فيه بسم الله الرحمن الرحيم عجبت لمن أيقن بالقدر ثم ينصب، عجبت لمن ذكر
النار ثم يضحك، عجبت لمن ذكر الموت ثم غفل. لا إله إلا الله محمد رسول الله)[1]
[الحديث: 251] عن أبي هريرة قال: قال رسول
الله a: (ألم تروا كيف يصرف الله
عني شتم قريش ولعنهم، يشتمون مذمّماً ويلعنون مذمّماً.. وأنا محمد)[2]
[الحديث: 252] عن أنس بن مالك قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يمشي بالبقيع فسمع قائلاً
يقول: يا أبا القاسم فرد رأسه إليه فقال الرجل: يا رسول الله إني لم أعنك إنما
دعوت فلانا. فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإني جعلت قاسماً أقسم بينكم)[3]
[الحديث: 253] عن أنس أنه لما ولد إبراهيم
ابن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم من مارية كاد يقع في نفس
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم منه حتى أتاه جبريل فقال:
السلام عليك يا أبا إبراهيم[4].
[الحديث: 254] عن سليم بن قيس الهلالي
قال: لما أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين نزل قريبا من دير نصراني، إذ خرج علينا
شيخ من الدير جميل الوجه، حسن الهيئة والسمت، معه كتاب، أتى أمير المؤمنين فسلم
عليه، ثم قال: إني من نسل حواري عيسى بن مريم، وكان أفضل حواري عيسى بن مريم
الاثنى عشر وأحبهم إليه وآثرهم عنده، وإن عيسى أوصى إليه ودفع إليه كتبه وعلمه
وحكمته، فلم تزل أهل هذا البيت على دينه متمسكين عليه لم يكفروا ولم يرتدوا ولم
يغيروا، وتلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم، وخط أبينا
[1] رواه البزّار، البيهقي،
الخرائطي في كتاب(قمع الحرص)، سبل الهدى(1/413)