نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 78
بيده، فيها كل شيء يفعل الناس من
بعده، واسم ملك ملك، وإن الله يبعث رجلا من العرب من ولد إبراهيم خليل الله من أرض
يقال لها: تهامة، من قرية يقال لها مكة ـ وساق الحديث إلى أن قال ـ: اسمه محمد،
وعبدالله، ويس، والفتاح، والخاتم، والحاشر، والعاقب، والماحي، والقائد، ونبي الله،
وصفي الله، وجنب الله، وإنه يذكر إذا ذكر، أكرم خلق الله على الله، وأحبهم إلى
الله، لم يخلق الله ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا من آدم فمن سواه خيرا عند الله، ولا
أحب إلى الله منه، يشفعه في كل من يشفع فيه باسمه جرى القلم في اللوح المحفوظ،
محمد رسول الله)[1]
[الحديث: 255] قال الإمام الباقر: (كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا صلى قام على أصابع رجليه حتي تورمت، فأنزل الله تعالى: (طه) وهى بلغة
طي يا محمد ﴿طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴾
[طه: 1، 2])[2]
[الحديث: 256] سئل الإمام الصادق عن معنى
قول الله عزوجل: (الم) و(المص) و(الر) و(المر) و(كهيعص) و(طه) و(طس) و(طسم) و(يس)
و(ص) و(حم) و(حم عسق) و(ق) و(ن)؟ فقال: (أما (الم) في أول البقرة فمعناه أنا الله
الملك، وأما (الم) في أول آل عمران فمعناه أنا الله المجيد، و(المص) معناه أنا
الله المقتدر الصادق و(الر) معناه أنا الله الرؤف و(المر) معناه أنا الله المحيي
المميت الرازق و(كهيعص) معناه أنا الكافي الهادي الولي العالم الصادق الوعد وأما
(طه) فاسم من أسماء النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم ومعناه يا طالب الحق
الهادي إليه ما انزل عليك القرآن لتشقى بل لتسعد به، وأما (طس) فمعناه أنا الطالب
السميع وأما (طسم) فمعناه أنا الطالب السميع المبدئ المعيد.. وأما (يس) فاسم من
أسماء النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم