[الحديث: 257] قال الإمام الصادق: (﴿يس﴾
[يس: 1] اسم رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، والدليل عليه قوله: ﴿إِنَّكَ
لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [يس: 3، 4] قال: على
الطريق الواضح ﴿ تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾ [يس: 5] قال:
القرآن ﴿ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
(6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ﴾ [يس: 6، 7] يعني نزل به
العذاب ﴿فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [يس: 7])[2]
[الحديث: 258] قال الإمام علي: (رسول
الله a يس ونحن آله)[3]
[الحديث: 259] قال الإمام الصادق: (هذا محمد أذن لهم في التسمية به، فمن أذن لهم في يس ـ يعني التسمية وهو اسم النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم ـ)[4]
[الحديث: 260] عن جابر بن عبدالله قال:
قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: أنا أشبه الناس بآدم،
وإبراهيم أشبه الناس بي خلفه وخلقه، وسماني الله عشرة أسماء، وبين الله وصفي،
وبشرني على لسان كل رسول بعثه إلى قومه، وسماني ونشر في التوراة اسمي، وبث ذكري في
أهل التوراة والانجيل، وعلمني كلامه، ورفعني في سمائه، وشق لي اسمي من أسمائه،
فسماني محمدا وهو محمود، وأخرجني في خير قرن من امتي، وجعل اسمي في التوراة أحيد،
فبالتوحيد حرم أجساد امتي على النار، وسماني في الانجيل أحمد، فأنا محمود في أهل
السماء، وجعل امتي الحامدين، وجعل اسمي في الزبور ماح، محا الله عزوجل بي من الارض
عبادة