نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 80
الاوثان، وجعل اسمي في القرآن
محمدا، فأنا محمود في جميع القيامة في فصل القضاء، لا يشفع أحد غيري، وسماني في
القيامة حاشرا، يحشر الناس على قدمي وسماني الموقف، اوقف الناس بين يدي الله جل
جلاله، وسماني العاقب، أنا عقب النبيين، ليس بعدي رسول، وجعلني رسول الرحمة، ورسول
التوبة، ورسول الملاحم والمقفي، قفيت النبيين جماعة، وأنا القيم الكامل الجامع،
ومن علي ربي وقال لي: يا محمد صلى الله عليك فقد أرسلت كل رسول إلى امته بلسانها،
وأرسلتك إلى كل أحمر وأسود من خلقي، ونصرتك بالرعب الذي لم أنصر به أحدا، وأحللت
لك الغنيمة ولم تحل لاحد قبلك، وأعطيتك ولامتك كنزا من كنوز عرشي: فاتحة الكتاب،
وخاتمة سورة البقرة، وجعلت لك ولامتك الارض كلها مسجدا، وترابها طهورا، وأعطيت لك
ولامتك التكبير، وقرنت ذكرك بذكي حتى لا يذكرني أحد من امتك إلا ذكرك مع ذكري،
فطوبى لك يا محمد ولامتك)[1]
[الحديث: 261] قال الإمام علي: جاء نفر
من اليهود إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فسأله أعلمهم فيما
سأله، فقال له: لاي شيء سميت محمدا وأحمد وأبا القاسم وبشيرا ونذيرا وداعيا؟ فقال
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (أما محمد فإني محمود
في الارض، وأما أحمد فإني محمود في السماء، وأما أبوالقاسم فإن الله عزوجل يقسم
يوم القيامة قسمة النار، فمن كفر بي من الاولين والآخرين ففي النار، ويقسم قسمة
الجنة، فمن آمن بي وأقر بنبوتي ففي الجنة، وأما الداعي فإني أدعو الناس إلى دين بي
عزوجل، وأما النذير فإني انذر بالنار من عصاني، وأما البشير فإني ابشر بالجنة من
أطاعني)[2]
[الحديث: 262] قال الإمام الباقر: (إن
لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عشرة أسماء: خمسة منها
في
[1] بحار الأنوار(16/ 93)، شرح
الشفا 1: 498. وهو وارد في مصادر الفريقين.