responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 81

القرآن، وخمسة ليست في القرآن، فأما التي في القرآن: فمحمد، وأحمد، وعبدالله، ويس، ون، وأما التي ليست في القرآن: فالفاتح، والخاتم، والكاف، والمقفي، والحاشر)[1]

[الحديث: 263] قال الإمام الصادق: (كان لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم خاتمان: أحدهما مكتوب عليه: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، والآخر: (صدق الله)[2]

[الحديث: 264] سأل بعض اليهود رسول الله a لم سميت محمدا وأحمدا وبشيرا ونذيرا؟ فقال: (أما محمد فإني في الارض محمود، وأما أحمد فإني في السماء أحمد منه في الارض، وأما البشير فابشر من أطاع الله بالجنة، وأما النذير فانذر من عصى الله بالنار)[3]

[الحديث: 265] سئل الإمام الباقر: إن الناس يزعمون أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لم يكتب ولا يقرأ فقال: كذبوا، أنى يكون ذلك؟ وقد قال الله عز وجل: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [الجمعة: 2]، فيكون يعلمهم الكتاب والحكمة، وليس يحسن أن يقرأ أو يكتب؟ قال: قلت: فلم سمي النبي الامي؟ قال: نسب إلى مكة وذلك قول الله عز وجل: (لتنذر ام القرى ومن حولها) فام القرى مكة، فقيل: امي لذلك[4].

وقد أورد العلامة المجلسي الخلاف الوارد في معنى اسم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم [النبي الأمي]، ثم قال: (يمكن الجمع بين هذه الاخبار بوجهين: الاول أنه a كان يقدر على الكتابة، ولكن كان لا يكتب، لضرب من المصلحة، الثاني أن نحمل أخبار عدم الكتابة والقراءة على عدم تعلمها من البشر، وسائر الاخبار على أنه كان يقدر عليهما بالاعجاز،


[1] الخصال 2: 48.

[2] تفسير القمى: 677.

[3] تفسير القمى: 701.

[4] علل الشرائع: 52.

نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست