responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 82

وكيف لا يعلم من كان عالما بعلوم الاولين والآخرين، إن هذه النقوش موضوعة لهذه الحروف، ومن كان يقدر بإقدار الله تعالى له على شق القمر وأكبر منه كيف لا يقدر على نقش الحروف والكلمات على الصحائف والالواح؟ والله تعالى يعلم)[1]

ومثله قال المرتضى في قوله تعالى: ﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ﴾ [العنكبوت: 48]: (ظاهر الآية يقتضي نفي الكتابة والقراءة بما قبل النبوة دون ما بعدها، ولان التعليل في الآية يقتضي اختصاص النفي بما قبل النبوة، لانهم إنما يرتابون في نبوته لو كان يحسنها قبل النبوة، فأما بعدها فلا تعلق له بالريبة، فيجوز أن يكون تعلمهما من جبريل بعد النبوة، ويجوز أن لم يتعلم فلا يعلم، قال الشعبي وجماعة من أهل العلم: ما مات رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم حتى كتب وقرأ، وقد شهر في الصحاح والتواريخ قوله a: ايتوني بدوات وكتف أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا)[2]

[الحديث: 266] قال الإمام الصادق حول اسم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم [النبي الأمي]: (كان مما من الله عزوجل به على نبيه a أنه كان اميا لا يكتب ويقرأ الكتاب)[3]

[الحديث: 267] عن الإمام الصادق قال: كان النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقرأ الكتاب ولا يكتب[4].

[الحديث: 268] عن الإمام الصادق في قوله: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [الجمعة: 2] قال: كانوا يكتبون، ولكن لم يكن معهم كتاب من عند الله، ولا بعث


[1] بحار الأنوار(16/134)

[2] مناقب آل أبى طالب 1: 161.

[3] علل الشرائع: 53.

[4] علل الشرائع: 53.

نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست