responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 83

إليهم رسولا فنسبهم إلى الاميين[1].

[الحديث: 269] عن الإمام الصادق قال: كان مما من الله عزوجل على رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أنه كان يقرأ ولا يكتب، فلما توجه أبوسفيان إلى احد كتب العباس إلى النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فجاءه الكتاب وهو في بعض حيطان المدينة، فقرأه ولم يخبر أصحابه وأمرهم أن يدخلوا المدينة، فلما دخلوا المدينة أخبرهم[2].

[الحديث: 270] قال الإمام الباقر: ما أنزل الله تبارك وتعالى كتابا ولا وحيا إلا بالعربية، فكان يقع في مسامع الانبياء بألسنة قومهم، وكان يقع في مسامع نبينا a بالعربية، فإذا كلم به قومهم كلمهم بالعربية، فيقع في مسامعهم بلسانهم، وكان أحد لا يخاطب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بأي لسان خاطبه إلا وقع في مسامعه بالعربية، كل ذلك يترجم جبريل عليه السلام له وعنه تشريفا من الله عزوجل له a [3].

[الحديث: 271] سئل الإمام الرضا: يا ابن رسول الله لم سمي النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الامي؟ فقال: ما تقول الناس؟ قلت: يزعمون أنه إنما سمي الامي لانه لم يحسن أن يكتب، فقال: كذبوا، أنى ذلك والله يقول في محكم كتابه: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾ [الجمعة: 2]، فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقرأ ويكتب باثنين وسبعين، أو قال: بثلاثة وسبعين لسانا، وإنما سمي الامي لانه كان من أهل مكة، ومكة من امهات القرى، وذلك قول الله عزوجل: ﴿وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا﴾ [الأنعام: 92])[4]


[1] تفسير القمى: 678.

[2] علل الشرائع: 53.

[3] علل الشرائع: 53.

[4] علل الشرائع: 53، معانى الاخبار: 20.

نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست