responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنوز الفقراء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 211

لكون كل مؤمن مهندسا وفنانا.

قلت: ولكن..

قال: دعنا من هذا، فله محله الخاص في هذه الرسائل، ولندخل إلى هذا القصر لنغنم جواهره.

قلت: لا شك أن هذا هو قصر الاستعفاف، فاليد تدل على السؤال والشحاذة، والجواهر المتساقطة عليها تدل على العطايا الممنوحة لهذه اليد.

قال: نعم، هذا هو قصر الاستعفاف، وفيه أربعة طوابق، كل طابق منها يرفع همتك، ويحمل يدك ليضعها في موضعها الصحيح.

قلت: يدي هي في يدي، فكيف يضعها في موضع صحيح.. أتقصد أني لن أخرج من هذا القصر بيدي؟

قال: افهم الحقائق، ولا تناقش الألفاظ.

قلت: فما تريد بيدي، أليست اليد غير الجارحة!؟

قال: يدك التي يمتد بها طمع عينيك إلى جيوب الناس، أو خزائن الناس.

ابتسمت، وقلت: تقصد يد الشحاذين لا يدي، فقد عافاني الله من الشخاذة.

قال: هي حرفة يتقنها الكل، ويتهرب منها الكل.

قلت: ما تقصد؟

قال: من هم الشحاذون بين قومك؟

نام کتاب : كنوز الفقراء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست