نموذج عاد، فقال:{ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ((فصلت:15)
قال: وهل هناك خلفاء لعاد؟
قلت: هناك ثمود، وفرعون، والقرى الكثيرة التي أشار إليها القرآن الكريم من غير أن يسميها.
قال: فما كان جزاؤها؟
قلت: هلكوا، ولم تنفعهم قواهم التي تاهوا بها على الله، كما قال تعالى:{ كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ}(التوبة:69)
قال: ولكنكم لا تزالون تسيرون على خطاهم.
قلت: ذلك صحيح، فلا زلنا نتيه بالقوة، ونخاف من الأقوياء، بل نسمي الشعوب التي تضخمت عضلاتها بما تملكه من أسلحة بـ ( القوى العظمى )
قال: وأنتم ماذا تسمون؟
قلت: الشعوب المستضعفة.