responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 178

بلاده ليحاضر عن هذه الظاهرة القرآنية التى عايشها، وتأثر بها حتى جاء موعد المؤتمر الطبى السعودى الثامن، واستمع فى الصالة الكبرى التى خصصت للإعجاز على مدى أربعة أيام لكثير من العلماء، ولا سيما غير المسلمين يحاضرون عن ظاهرة الإعجاز العلمى.

وفى ختام جلسات المؤتمر وقف البروفيسور (تاجاتات تاجاسون) يعلن: بعد هذه الرحلة الممتعة والمثيرة، فإنى أؤمن أن كل ما ذكر فى القرآن الكريم يمكن التدليل على صحته بالوسائل العلمية، وحيث أن محمداً نبى الإسلام كان أمياً إذن لابد أنه قد تلقى معلومات عن طريق وحى من خالق عليم بكل شئ.. وإننى أعتقد أنه حان الوقت لأن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

ألفريد كرونير:

رأيت اسم (البروفيسورألفريد كرونير)، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا من بلدي.. هو من ألمانيا.. وهو أحد أكبر جيولوجيي العالم المشاهير، وهو أستاذ علم طبقات الأرض، ورئيس قسم علم طبقات الأرض في معهد جوسيينسيس، وجامعة يوهانز جوتينبيرج، مينز، بألمانيا.

وقد حدثني حديثه عبد المجيد الزنداني، فقال: التقيت به مع نفر من أصحابي، وعرضنا عليه عدداً من الآيات وأحاديث رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم المرتبطة بمجال تخصصه، فأجاب عليها، وناقشناه فيها فقال: إن التفكير في كثير من مسائل الجيولوجيا، ونشأة الأجرام يحتاج إلى علم كثيرة وأجهزة حديثة، فمن أين جاء بكل ذلك محمد.. فقد كان بدوياً على أية حال يجعلنا نعتقد أنه من المستحيل أن يكون قد عرفها بنفسه أو بمعارف عصره لأن العلماء اكتشفوا ذلك فقط خلال السنوات القليلة الماضية بوسائل معقدة جداً ومتقدمة جداً تكنولوجياً.

قال الشيخ عبدالمجيد الزنداني: وقد اختار مثلاً للتدليل على أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون قد جاء من عند محمد النبي الأمي، وهو المتعلق بوصف القرآن للبداية الواحدة لهذا الكون والمتعلقة بقول الله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست